مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: حليل زمن المرة البدقوها بي أختا الأربعاء أكتوبر 28, 2009 8:16 pm
منى سلمان
تكرار حوادث اعتداء أزواج على زوجاتهن بعنف أودى بحياة البعض منهن، تدفعنا لمحاولة استقصاء ظاهرة تنامي العنف الزوجي في الآونة الأخيرة ، وتسليط الضوء على هذه الظاهرة التي لم تتوقف عند ضرب الزوجات، بل تجاوزته لظهور نمط جديد من العنف المصاحب بـ (الغمت) لم نعتاده في مجتمعاتنا التي لا ترحب بالعنف ضد النساء، وتعتبر مد الرجل يده نحو المرأة منقصة في أخلاقه قد يعاير بها بـ (ساوي رجالتو على النسوان) .. ولكن يبدو أن ضيق المعايش وسوء الحال جعل الرجال يحملون أخلاقهم (في راس مناخيرهم)، فـ تحول كسر النسوان زهجا من نقتهن لـ (كسر رقابهن) كش ! ميزان القوة البدنية يميل دائما لكفة الرجل، كما أن سطوة الموروثات الاجتماعية، هي التي عضدت الهيمنة الذكورية وساعدت الرجال على إحكام قبضتهم على مجريات الأحداث داخل بيوتهم، وبالتالي فلم تكن هناك حاجة مطلقا للرجل - الزمان - كي يخاف من زوجته بل أن يخاف الله فيها لمسكنتها الشديدة.. هناك كم معتبر من الأزواج - عبر الأزمان - الذين لا يجدون حرجا في المجاهرة بإنتمائهم لجمعيات (الرجال البخافوا من نسواهن)، ولا يستنكفوا أن يصرحوا بـ (الراجل الما بخاف من مرتو .. ذاتو ما راجل) .. هذا الخوف المعلن لم ولن يكون من قوة النساء البدنية ومقدرتهن على البطش بالرجال، ولكنه الخوف من النقة، فمقدرة النساء على زيادة الكلام والنقة في راس الرجل وبريه حتى يصير أسن من راس قلم الرصاص، كانت السبب في خوف الرجال على رؤوسهم من وجع الدماغ وميلهم للدخول في بيوت طاعة الزوجات بكامل إرادتهم .. أما الآن وبعد أن استقوت النساء بالعلم والوظيفة والمساواة في الصرف على البيت، فقد صارن أكثر ميلا لسياسة المضاربة والمكافتة وإستعمال الأسلحة الخفيفة مثل المفاريك وأرجل الطرابيز ومروق العناقريب وكل ما تيسر من الأثاثات، في معاركهن في سبيل الندية، والمصارعة للحصول على حق فشفشة الزهج فوق رأس شريك الحياة و(مافيش حد أحسن من حد)، وبذلك تحولت معارك الحياة الزوجية العادية، التي كانت تنتهي بـ (كم لبعة) تتلقاها الزوجة لتمشي على العجين ومتلخبطوش، إلى معارك حربية يهاجم فيها الرجل الزهجان زوجته فتبادر بالرد الكلمة بالكلمة فيدخل ابليس في المنتصف لتنتهي العلقة بـ جنازة وغالبا ما تكون جنازة المرأة لأنها الطرف الأضعف .. أوعن بالكن يا نسوان وابقن عشرة على (تولا) الحلوة، الرجال ديل بقوا قاعدين على الهبشة ! بفهم (المرة بدقوها بي أختا) الزمان، لم يكن من المستحب التعب وراء محاولة تقويم إعوجاج الزوجة ونشوزها بالضرب ووجع الراس واليد من حمل السوط، لأن الطريقة الوحيدة سريعة الفاعلية في تأديب الزوجة ووضعها في (مواعينا) هو بالزواج عليها، ولكن تحول التأديب لطرق أسرع وأكثر فاعلية فكل ما على الزوج أن (يهبت) زوجته هبتة واحدة عشان يرتاح نهائي ! قمت بالاستعانة بصديقنا الصدوق (قوقل) في محاولة للحصول على إحصاءات اتبين فيها موقعنا من إعراب العنف الموجه ضد النساء، فوجدت اننا (نحمد الله الما برانا) فالنساء حول العالم فقد تحولن إلى (مفشّة) لزهج الرجال: ففي كندا هناك كمية كبيرة من الجمعيات مهمتها مساعدة وعلاج الأزواج العدوانيين، الذين يرتكبون أفعال العنف مع الزوجات والتي تتراوح بين توجيه اللكمات إلى الوجه والتهديد بالقتل، فأكثر من (ثلث) جرائم القتل قتل فيها الأزواج زوجاتهم، واكثر من (خُمس) الحالات التي تدخل المستشفيات هي لزوجات تعرضن للضرب. أما فرنسا بلد الرقة والنعومة فيبدو أن الفرنسيين في ممارستهم للعنف مع الزوجات متأثرون بـ حكمة تقول: المرأة كشرائح اللحم .. كلما ضربتها أكثر ازدادت رقة وليونة!! ففي فرنسا يوجد نحو مليوني زوجة تتعرض للضرب وكل أشكال المضايقات والتكدير. وفي إيطاليا هناك امرأة من كل عشر نساء تتعرض للضرب المبرح الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى غرف العناية الفائقة بالمستشفيات. يعزي بعض المتفائلين سبب بروز ظاهرة الاعتداء على الزوجات فوق السطح، لتسليط الضوء اعلاميا على بعض الحوادث المعزولة التي لا تمثل ظاهرة ولا (شيتين)، وذلك لزيادة عدد الصحف الاجتماعية المهتمة بالجريمة، ويعزوها البعض لتفشي ظاهرة تعاطي مذهبات العقول بأنواعها الحديثة والتقليدية، أو الضغط النفسي بسبب فقدان العمل أو البطالة و تراكم الديون وايضا هناك من يتجنى ويعزوها لانفلات المرأة الأخلاقي .. كل هذه التبريرات لعدوانية الأزواج تقوم على مبدأ اتهام الزوجات بأنهن السبب في وجود الظاهرة، وذلك على طريقة (على نفسها جنت براقش) وجابت لي روحا كسر الرقبة.. والله ياهو!! الموضوع الأصلي : حليل زمن المرة البدقوها بي أختا المصدر : منتدى الدويم