مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: كاريزما الحضور الإثنين أبريل 05, 2010 2:10 pm
كلمة" كاريزما" يونانية الأصل تعني حضور الشخص الآسر المتمتع بهالة مغناطسية جذابة تلفت نظر الغالبية له .. ويبقى السؤا ل المطروح هل للكاريزما دور في "القيادة والإدارة" ينتظر إجابة مقنعة ..آملة أن أنجح في ذلك !
فلو بدأنا من الآخر.. من موضوع " القيادة" بصفاتها التي تجعل صاحبها قادرا على قيادة فريقه وإدارة عمله بمهارة ، علما بأن الصفات القيادية قد يتحلى بها فرد "عادي" أو "كاريزماتي" .. فليس كل كاريزماتي قائدا قادرا على إدارة عمله وفريقه العامل معه بمهارة ، وليس كل قائد بكاريزماتيّ .. علما بأن "الكاريزماتيّة" و"القيادة" قد تلتقي في "بعض" النقاط ..
وحتى يكون تحليلنا موضوعيا فلنحاول حصر الصفات القيادية المتعارف عليها آخذين بعين الإعتبار بأنه ليس كل رياضي بارع قادرا على أن يكون مدربا ناجحا ..وليس بمقدرة كل موسيقار ماهرأن يكون "مايسترو" لفرقة موسيقية–قائد - ..وليس بإمكان أي مدرِّس متميز أن يكون رئيسا لدائرة جامعية ..
فهنالك فرق كبير بين "مهارة الأداء" والبراعة فيه وبين المهارة في" قيادة" ذلك الأداء ..
آخذين بعين الإعتبار أنه بالإمكان تعلم فن القيادة ،وكثيرا ما يلمع اثناءه نجم بعض المتدربين من "كاريزماتيين" وأيضا "عاديين" ممن يمتلكون موهبة "القيادة" الطبيعية لتميزهم وتحليهم بصفات شخصية تتحلى بالشغف، والفكاهة ، و الإنغماس بالشيء الى درجة التقمص العاطفي ، ناهيك عن تحليهم بقوة الشخصية ،والنضج العام ،والصبر ، والحكمة ،والعقلانية ، بحيث يمكن الإعتماد عليهم لأنهم أهل للثقة ، ويتمتعون بإحساس مرهف يجعل منهم مبدعين ..
وهكذا بين إمتلاك "الرؤى والقيم .. المعرفة والجرأة .. الذكاء والمثابرة ".. تتجمع كل هذه العناصر القيادية في بوتقة نهائية لتخرج بمحصلة النجاح في "قيادة" الآخرين نحو "الأفضل "..
فالفرد "الكاريزماتي" إن لم يتمتع بالصفات القيادية الكاملة فلن يصبح قياديا ناجحا في إدارة عمله لأن الصفات الطبيعية "الكاريزماتية" الآسرة المتصف بها عادة و التي تجذب الآخرين له ليست كافية لتجعل منه ربانا ماهرا يقود سفينته الى بر الأمان إن كان أصلا يفتقر إلى مهارة الأداء ..
صحيح أن "الكاريزماتيين" يمتلكون "الرؤية" و"سلامة النطق" و"فصاحة الحديث" وقادرين على الإحساس بالجو المحيط و أخذ المبادرة ولهم سلوكيات متميزة ، ولكي يتم إستثمار هذه الصفات الكاريزماتية بصورة "بناءة" و "إيجابية" فلا بد من ربطها بإحترام الرأي الآخر ، مما الفئة الكاريزماتية بديمقراطيتها تتميز عن الفئة الأخرى من الكاريزماتيين ممن ينصب جلّ إهتمامهم على "ذواتهم" الى حد "لأنانية" المفرطة .. علما بأن صفة "الأنانية" موجودة بدو إستثناء عند الفئات الأخرى من "عاديين" و"كاريزماتيين" و"قادة" على حد سواء لتكون بمثابة شر ينخر في "إيجابيات "ومحاسن هذه الفئات الثلاث محولا إياها الى "سلبيات " وفق درجة الأنانية إن عظمت أو صغرت !
إذن فالإتسام بالديمقراطية والاستماع للرأي الآخر بعيدا عن التمحور حول الذات هو ما يجعل أي فئة تنجح في القيادة وحسن الإدارة .. متسائلين في نهاية المطاف : ما فائدة" الكاريزماتية" المغلَّفة بالأنانية ؟ وكيف ستكون "القيادة" بنّاءَةً إن اتصفت بالنرجسيّة؟ وهل سيرتقي الفرد "العادي" نحو الأعلى وهو مقيد بسلاسل "التمحور" حول الذات ؟ الموضوع الأصلي : كاريزما الحضور المصدر : منتدى الدويم