مصير العباقرة

21/10/2010

مصيرالعباقرة
أحزننى كثيراً حاله عندما إتصلت به كي أُسلم عليه وأسأله سؤال الصديق لصديقه بعد فترة غياب وإنقطاع أخبار طال بيننا،فأخبرنى عن حالِه بنبرة كلها حسرة ويأس وغبن،
فهذا الشخص عرفته منذ نعومة أظافرنا فكان عبقرياً في كل حركاته،تدرج معنا في الدراسة فكانت نجاحته تبهر ُمعليه وزملائه، فرغم حال الأسرة البسيط وكفاح ولده لتوفير الحد الأدنى لعيشة الكفاف إلاإنه صمد ولم يلين له عود حتي تخرج بدرجة إمتياز،فكان على عجل لبلوغ هذا اليوم حتى ينصلح به حال أهله،فظن وبعد نيل هذه الدرجة العلمية المميزة أنه لايعانى كثيراً وأن وظيفته مضمونة وأن الدولة هى أول من يفتح له أبواب مكاتبها وتوظيفه بشرف وفخر، ولكن ماذا وجد هذا الإنسان ؟ وجد الوُعُدات الكاذبة والمشاوير اليومية،وهى أمشى وتعال وبكرة والشهر الجاى حتى حفيت قدماه وهو فى نفس الوقت لا يملك تمن( برطوش) فمأساته ومأستنا أن مكان هذا الإنسان يشغله فاقدى المؤهِل وعديمى الشهادات الذين جاءوا مجاملةً ومحسوبية،
ولكن الكل يعرف سياسة التبعية والولاء هي السائدة تجاه الوظائف والخدمات لا سياسة التحصيل والتفوق، والواسطة حدث عنها ولا حرج في ذلك، وهنا أتذكر المثل الشعبى ( الما عندها ضنب إحاحى ليها ربها) يعنى وإنت بتبحث فى وظيفة أو شغلانة يجدر بك أولاً الوسطة،وإلا مصيرك مصير من لا ضنب له،
ففى أي دولة وهذا عرف ثابت أن مثل هؤلاء المتفوقين يُولوا إهتمام ومكانة خاصة من قِبل الدولة ،إذ يتمثل هذا الإهتمام فى التعيين الفورى للإستفادة منهم أو منحهم فرصاً لدراسات عُليا أو ما يجعل البحوث هي مِحرابهم،
فخِريجونا في السودان مصيرهم الرقشات والأكشاك وكل ماهو هامشى فكان الله في عونكم ،وصبرٌ جميل واللهُ المستعان.

الموضوع الأصلي : مصير العباقرة المصدر : منتدى الدويم

AbdElbagi Ibrahim Alhassa; توقيع العضو

10/03/2010

ود الحاج سلام
وجنت علي نفسها براقش هل تعتقد ان من يفكر في تقسيم السودان يصلح حال خريجنا منذ زمن قريب اعلن وزير التعليم بكري عديل الغاء مجانية التعليم واعقبه وزير الصحه والغي مجانية العلاج واتونا لاعبين يجيدون كل فنون الولا وحملو معهم تجربة وسلبيات غيرهم واستفادو ا من الايجابيات واستقطبو ماهو صالح لهم ويعرف كيف يلعب وكثر التنظير وكثرت الاهوال والانفال وصيف العبور والغاديات والعاديات وبرق الصباح وكان اخر متحرك لهم اسمه ابن النضيرلم كل جيوش المنافقين واندرجو تحت لوائه وانتشرو في مدن السودان بشتي المسميات الوظيفيه وهناك جمع منهم جرج عن المله واصبح بيده صك الغفران بقيادة صاحب الابتسامه الصفراء وعرابهم الذي نبذه اليم في ليل بهيم
كثرت الجامعات واختلط الحابل وكثر المتخرجين وجمعت الوظائف وجفت الجيوب واصبح حال الخريج حال الذي يبحث فيكوم قش عن ابره تراهم ماذا يفعلون وهم الذين حكموا السودان موحدا وسوف يتركونه وقد تناثر اجزاء هذا الصنف لايهتم بخريج وتوظيف وعلاج ومجانية تعليم هذا يكنز ويكنز وينتفج ويطرشق ويموت ونرتاح لانه مستجد نعمه

الموضوع الأصلي : مصير العباقرة المصدر : منتدى الدويم

محجوب عفيفي; توقيع العضو