مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: مشكلة الوحده والتعدد الإثنين أكتوبر 04, 2010 3:56 pm
تناولت الفلسفة الغربية مشكله الوحدة والتعدد على المستوى الوجودي ، و أهم الحلول التي قدمتها هذه الفلسفة هي مذهب الوحدة المطلقه القائم على أن هناك وجود حقيقي واحد،أما التنوع فهو مجرد تجليات مختلفة لهذا الوجود الواحد ليس له أي وجود حقيقي، هذا المذهب انقسم إلى مذهبي الوحدة المادية الذي يرى أن المادة وحدها ذات الوجود الحقيقي،أما الفكر فما هو إلا انعكاس للمادة ليس له وجود حقيقي ، و أهم ممثلي هذا المذهب المدرسة الأيونية و دي لامتري و فيورباخ و ماركس .والوحدة الروحية القائم على أن للفكر وحدة الوجود الحقيقي أما المادة فما هي إلا تجلي لهذا الفكر ليس لها وجود حقيقي،وأهم ممثلي هذا المذهب المدرسة الايلية وأفلاطون و هيجل . ثم مذهب التعدد الذي يرى أن هناك تعدد في الوجود الحقيقي، والذي انقسم إلى مذهبي التعدد المادي ومن ممثليه امبادوقليس و المدرسة الذرية و ابيقور، ومذهب التعدد الروحي الذي يعتبر ليبنتز المؤسس الحقيقي له. كما تناولت الفلسفة الغربية مشكله الوحدة والتعدد على المستوى الاجتماعي والسياسي، من خلال محاولتها حل التناقض الدائم بين وحده المجتمع وتعدد الأفراد المكونين له. واهم الحلول التي قدمتها الفلسفة الاجتماعية و السياسية الغربية للمشكلة على هذا المستوى هي مذهب الوحدة وأهم ممثليه الهيجليه والماركسية، هذه الفلسفات السياسية اختارت التأكيد على وحده المجتمع ولكنها تطرفت في هذا التأكيد لدرجه إلغاء حرية الأفراد فيه مما يقود إلي الاستبداد. ثم مذهب التعددية واهم ممثليه الليبرالية التي اختارت التأكيد على حرية الأفراد المكونين للمجتمع لكنها تطرفت في هذا التأكيد لدرجه إلغاء وحده المجتمع . على المستوى الوجودي فأن التصور الاسلامي يتجاوز مذهبي الوحدة والتعدد في الفلسفة الغربية إلى مذهب يجمع بين الوحدة والتعددية استنادا إلى مفهوم التوحيد والذي طبقا له فان لله تعالى وجود حقيقي مطلق وبالتالي واحد ،أما ما سواه فله وجود حقيقي محدود وبالتالي متعدد. اما على المستوى الاجتماعي السياسي فأن التصور الاسلامي - استنادا إلي مفهوم الوسطية - يقوم على الجمع بين الوحدة والتعدد، فهو يؤكد على وحده المجتمع( بتقريره المساواة) وكما يؤكد على التعددية وحرية الإفراد المكونين له( بتقريره الحرية). ففيما يتعلق بالوحدة - على المستوى التكويني- قرر الإسلام وحده الكون ووحده البشر ، بمعنى وحده الأصل البشرى.أما على المستوى ألتكليفي فقد قرر الإسلام مفهوم وحده الدين بمعنى وحده مصدر كل الأديان السماوية (الله تعالى) ، وان الإسلام هو جوهر كل الأديان السماوية، وانه ليس نفي أو إلغاء لهذه الأديان، بل إكمال وتوحيد لها. أما فيما يتعلق بالتعددية -على المستوى التكويني - فقد قرر القران التعدد كسنه إلهيه ،وعلى المستوى التكليفى قرر الإسلام تعدد الشرائع. بناءا على هذا فان الإسلام أباح التعددية السياسية وحرية تكوين الأحزاب. لكن الاباحه هنا مشروطة بعدم مخالفه أو عدم الاتفاق على مخالفه القواعد الأصول . كما ان الدعوة إلى الوحدة الاسلاميه لا يترتب عليها إلغاء التعددية التكوينية (الاجتماعية) المتمثلة فى انتماء المسلمين إلى أمم وشعوب وقبائل متعددة، أو التكليفيه(الدينية) المتمثلة فى انتماء غير المسلمين للدولة الاسلاميه،وان مصدر هذا الاعتقاد الخاطىء عدم فهم مذهب الإسلام فى الجمع بين الوحدة والتعددية وعدم التمييز بين الوحدة التكليفيه( الدينية) والتي تتحقق بالاتفاق على أصول الدين اليقينية الورود القطعية الدلالة مع اباحه الاختلاف في فروعه الظنية الورود والدلالة، والتي تستند إلى أمه التكليف وهى الجماعة التي تتميز عن غيرها بالمضمون العقدي. والوحدة التكوينية( السياسية) التي تتحقق بالوحدة السياسية لامه معينه اكتمل تكوينها،والتي تستند إلى أمه التكوين وهى الجماعة التي تتميز عن غيرها بالمضمون الاجتماعي اى الشعب المعين الذي يتميز عن غيره بالأرض والتاريخ والحضارة . ثم أن الإسلام يجمع بين الوحدة والتعددية فى مجال العلاقات الدولية، و هذا يعني أن الإسلام لا يعارض قيام منظمات عالمية مثل هيئة الأمم المتحدة مادامت تعبر عن الجمع بين الوحدة والتعددية، وهو ما يتحقق عندما تكون تنظيم مشترك لا تنظيم يجسد تبعية الأمم والشعوب لأمة أو شعب معين ،وان هذا التنظيم يمكن اعتباره شكل من أشكال دار العهد في العصر الحديث.. كما ان المذهب القائل بأن الإسلام أوجب قتال غير المسلمين (إطلاقاً)، هو مذهب خاطى لانه يترتب عليه أن الإسلام ينفى التعددية التكوينية( السياسية والاجتماعية) والتكليفيه(الدينية) .كما انه مبني على أخذ مذاهب بعض الفقهاء الذين بنوا اجتهادهم على واقعهم اى واقع الأمم في طور التكوين دون مراعاة لواقعنا اى واقع الأمم مكتملة التكوين،لذا فان العديد من المفكرين الإسلاميين نقدوا هذا المذهب كمحمد الغزالي ومحمد ابوزهره ورشيد رضا.
موضوع: رد: مشكلة الوحده والتعدد الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 6:13 pm
موضوع كبيير و فلسفي و ينحمل الكثيير من النقاش و ياريت لو يشارك فيه الجميع كنقاش مستمر مش اراء و السلام المهم انا حا اقرا الموضوع مرات و مرات و حا ابدا بالنقاش معك الموضوع الأصلي : مشكلة الوحده والتعدد المصدر : منتدى الدويم
محجوب عفيفي
نائب المدير
الانتساب :
10/03/2010
رقم العضو :
162
عدد المساهمات :
965
موضوع: رد: مشكلة الوحده والتعدد الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 6:48 pm