مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المناهج تتوكّأ على عصا» مقولة شهيرة، قالها الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، واصفاً بها حال التعليم والمناهج بالبلاد، خلال مخاطبته إحدى المؤتمرات التعليمية سابقاً، وما زال هناك جدل كثيف يدور حول المناهج بالمدارس، بالرغم من عمليات التنقيح التي يقوم بها المركز القومي للمناهج، من فترة لأخرى، فالنظام التعليمي يعد من عوامل ترسيخ الهوية السودانية والتنمية، وبالمقابل فإن التجديد والتطوير يعتبر أهم آليات عصر العولمة، مما يستدعي إعادة النظر في مناهج التعليم العام؛ لمواكبة مستجدات انفجار المعرفة.. فهل يا ترى ستترك مناهجنا العصا التي تتوكأ عليها يوماً من الأيام، أم تستردّ عافيتها وصحتها من مرضها، بواسطة أطباء متخصصين؟.
وأجمع خبراء تربيون مشاركون في الورشة التحضيرية لمؤتمر التعليم العام الثالث، عن «مناهج التعليم العام.. الواقع واتجاهات التطوير» ببخت الرضا، أجمعوا على وجود قصور وخلل في المناهج الحالية، لمرحلتي الأساس والثانوي، وكشفوا عن معوقات واجهت تطبيق المنهج بالولايات، مما أدّى لتدني مستوى تحصيل الطلاب في المواد الأساسية، وأجمل الخبراء أبرز المعوّقات في انعدام المعلم المدرب، وكثرة المواد الدراسية، وتدني البيئة المدرسية، وافتقارها لأبسط المقومات بالولايات، وعدم وجود مراشد للمعلمين بالثانوي. وانتقد الخبراء نظام التقويم بالمدارس، وتركها للنشاطات الصيفية.
وكشف الخبراء عن دراسات أثبتت أن أكثر من 60% من الموجّهين لم ينالوا تدريباً على المناهج، وشدّدوا على ضرورة وضع مناهج تراعي التنوع الثقافي والقبلي بالبلاد، مشيرين لوجود 250 لغة و750 قبيلة بانحاء البلاد الأمر الذي قالوا: إنه يمثل صعوبة أمام متخصصي المناهج عند وضعها؛ للتنوع الكبير بالبلاد، وطالبوا بضرورة وضع ميزانيات كافية لتطوير المناهج والبيئة المدرسية.
منهج التعليم الأساسي:
كانت المرحلة التعليمية الأولى في السابق، حسب ورقة مناهج التعليم العام الواقع واتجاهات التطوير، التي أعدّها البروفيسور محمد زايد بركة، والبروفيسور عبد الرحيم إمام، التي كانت تتوافر لغالبية أطفال السودان هي المرحلة الأولية، حتى عام 1970م، حيث استبدلت بالمرحلة الابتدائية، واستمرت تلك المرحلة حتى العام الدراسي 1992- 1993، حيث استبدلت بمرحلة التعليم الأساسي، ومدتها «8» سنوات.
وأكدت الورقة أن التعليم الأساسي لم يبدأ في السودان، وإنما أخذت به العديد من الدول النامية، منها جمهورية مصر، والجزائر، والكويت، وتونس، ويعتبر التعليم الأساسي من الصيغ التعليمية الجديدة التي تبنتها اليونسكو والآيسسكو، على اعتبار أنها تمثل تياراً أساسياً لتطوير التعليم الابتدائي والمتوسط.
وطرح موضوع التعليم الأساسي في البلدان العربية، في مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، في أبوظبي، في نوفمبر 1977م، وكان من ضمن توصيات ذلك المؤتمر، حثّ الدول العربية على إعادة النظر في بنياتها الأساسية للتعليم، وتطبيق الصيغة الجديدة «نظام التعليم الأساسي»، ومما سبق يتضح أن تغيير النظام التعليمي في السودان، الذي تمّ في مؤتمر سياسات التربية والتعليم «سبتمبر 1990» لم يأت من فراغ، وإنما جاء تنفيذاً لتوصية مؤتمر وزراء التربية العرب «نوفمبر 1977م». بالإضافة إلى حاجات المجتمع المتزايدة والمتغيرة، وكذلك حاجات النشء، وحاجات التنمية والمواكبة والمعاصرة والتكييف مع المتغيرات، وتطوير أوجه الحياة المختلفة، لذا حتمت الضرورة الأخذ بنظام التعليم الاساسيّ، وبسبب ذلك تمّ إجراء العديد من عمليات التغيير والتطوير في مجال التربية والتعليم بالسودان، في غايات التربية السودانية والمناهج والسلم التعليمي وسن الاستيعاب.
وأشارت الورقة إلى أنّ الإعداد لمنهج مرحلة التعليم الأساسي بدأ بمنهج إسعافي في عام 1991م، واكتمل المنهج الأصلي عام 1998- 1999م.
وأقرّ البروف، محمد زايد، الخبير التربويّ، خلال استعراضه لورقته، بعدم وجود توازن في مادة القرآن الكريم من حيث عدد السور المقرر حفظها، فقد حدد لتلاميذ الصف السادس «8» سور، بينما حدد لتلاميذ الصف السابع «3» سور، وكذلك لتلاميذ الصف الثامن، بجانب تكرار بعض الدروس في الصفين السابع والثامن، مثل الصوم، وبعض مقاصد الشريعة الإسلامية، كما أن بعض الدروس بالصفين السادس والسابع، لا تناسب سنّ التلاميذ وحاجاتهم، مثل الغسل، والمساقاة، وخلوّ مادة التربية الإسلامية من السيرة النبوية، كوحدات أو دروس مستقلة.
وأكد بروف زايد، أن سلبيات مادة اللغة العربية، تتمثل في ورود شكاوى من المعلمين، من الطريقة الكليّة في التدريس، لعدم معرفتهم بها، كما أنهم لم يدربوا عليها، بالإضافة لكثرة أعداد التلاميذ بالفصل، وعدم توفر الكتاب المدرسي، فضلاً عن خلوّ معظم القصائد من غرس حب الوطن، وعدم وجود كتب وقصص وأمالي للصفوف، رغم أهميّة القصص في تفريز القيم والاتّجاهات المرغوب فيها، والأخلاق الدينية القويمة، بجانب فصل مادة النحو ابتداءً من الصف السادس.
وكشف زايد عن أخطاء في مادة الرياضيات، مشيراً لوجود فجوة كبيرة بين مقرري الرياضيات، للصفين الثالث والرابع، وعدم الدقة في بعض المصطلحات، مثل المستقيم، القطعة المستقيمة، الخط العددي، وغياب بعض الدروس المهمّة في مقرري الصفين السابع والثامن، مثل أنواع العلاقات، نظرية طاليس، النسب المثلثية في حساب المثلثات، واستخدام القانون العام في حلّ معادلات الدرجة الثانية ذات المجهول الواحد، وعدم استخدام الأدوات الهندسية، وعدم الاهتمام بمهارة الرسم.
منهج التعليم الثانوي:
ظلت طرائق التدريب بالمرحلة الثانوية كما كانت عليه في السابق، ولم يطرأ عليها جديد، وتميز المنهج الثانوي الحالي بسلبيات وإيجابيات، أهمّها أن المنهج يملك الطلاب قدراً كبيراً من الثقافة العامة، في مجالات متنوعة، كما أنه يتيح الفرصة لكل طالب؛ لمعرفة قدراته الحقيقية وميوله؛ لتحديد مساره مستقبلاً، من خلال المواد الجديدة التي أضيفت للمرحلة الثانوية، بجانب إعطاء الطالب فرصة للتدريب العملي على الأنشطة العملية المختلفة، من خلال البرامج التطبيقية في العطلات الصيفية، وخلال العام الدراسي، ويسهل تطبيقه في المدارس الريفية الصغيرة، وتمثلت أبرز سلبياته في أن غالبية كتب المرحلة الثانوية بها الكثير من السلبيات؛ لعدم تجربتها قبل تعميمها، وقلّة عدد المعلمين المدربين والمؤهلين، خاصة في المواد الأساسية، مثل الرياضيات، والفيزياء، واللغة الإنجليزية، وكذلك عدم توفر العدد اللازم من المعلمين المؤهلين والمدرسين لتدريس المواد الجديدة، لا سيما افتقار كليات التربية لبرامج تدريب معلمي تلك المواد، فضلاً عن ضعف البيئة المدرسية، وخلوّ معظم المدارس من المكتبات والمعامل، وعدم توفّر المعدّات والأدوات الخاصة بالنشاط الرياضي، كما أنّ قدرة الموادّ الفنية محدودة، ولا مجال للتدريب العملي لعدم توفر المعدات والأدوات اللازمة، وعدم توفّر الكتاب المدرسيّ، وكثرة المواد مما أدى إلى تخفيض عدد حصص المواد الأساسية، وأهملت معظم المواد الاختيارية بالمدارس الحكومية والخاصة، وافتقار لكليات التربية لبرامج تدريب معلمي تلك الموادّ.
معيقات تطوير المناهج
اتّفق الخبراء على وجود إشكالات تعيق السعي نحو الإصْلاح والتجديد والتطوير، والتحكّم في مواءمة المناهج الدراسية لمتطلبات المجتمع، أبرزها اختلال التوازن في إعداد الملتحقين بالفروع الأكاديمية والمهنية من الطلاب، وعدم التوأمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل، فضلاً عن عدم قدرة عدد من الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي على مواكبة برامجه؛ نظراً لافتقارهم للخلفية المعرفية والمهارية اللازمة للاندماج والتفوّق، وعدم التوافق بين مناهج وخطط التعليم العام، والتعليم التقني، والمهني، وضعف أو غياب التدريب الميداني، والأنشطة التطبيقيّة، كما يعاب على مناهج التعليم بشكل عام، عدم قدرتها على إشباع حاجات الفرد الحياتية، وحاجات المجتمع التخصصية.
وقال د. المعتصم عبد الرحيم وكيل وزارة التعليم في الورشة: إن واقع المناهج في تقديري تم إنصافه، وقد تم اختياره بعد دراسات، ومشاورات، واختير من بين خيارات كانت موجودة، وأكّد المعتصم على ضرورة وضع مناهج تمكّن أهل السودان من فرص التعليم لجميع الفئات، بيد أنّه أقرّ بصعوبة وضع مناهج محددة؛ للفروقات في الثقافات بين أفراد المجتمعات، وقال: إن ربط العلم بالعمل فرض، وعدم وجوده منقصة في الحياة، وانتقد المناهج الموضوعة للتعليم قبل المدرسي ووصفها بالثقيلة.
وقال د. ياسر أبو حراز، نائب مدير المركز القومي للمناهج: إن واقع التجربة الميدانية والتطبيق، للمناهج بالمدارس لمدة «10» سنوات، بكلّ ما يتعلق من استراتيجيات، وطرق التدريس، والتقويم، فإن المؤتمرات السابقة فشلت في إيجاد غايات واضحة ومحددة. وأكّد أبو حراز أنّ المنهج الحالي غنيّ بالقيم والمهارات في أكثر من «150» قيمة ومهارة، موجودة في المناهج الحالية، وكشف عن وجود 72% من المعلمين الموجودين بالمدارس غير مدربين؛ بسبب ضعف التدريب، الذي وصفه بالمشكلة التي تواجه التعليم، وقال: إن عملية التدريب أساسية لإنفاذ المنهج، وأقرّ بوجود عيوب صاحبت المنهج، وقال: إن هنالك شكاوى من عدم وجود مناهج التربية الوطنية، وضرورة إدخالها كمادة دراسية في كل المراحل، وإدخال مادة الحاسوب في مرحلة الأساس.
فيما حملت د. فتحية حمزة، مدير إدارة المرحلة الثانوية، مشكلة عدم تدريب المعلمين لكليات التربية، وطالبت بضرورة إعداد المعلّم بالصورة المطلوبة، وإعداد مراشد للمعلمين، وإيجاد معالجة لدمج موادّ مع أخرى، وشدّدت د. فتحية على ضرورة توحيد المناهج في كليات التربية، والاستعانة بالبحوث النوعية العلمية للمعلمين والوقوف على المقررات الجامعية. الموضوع الأصلي : بخت الرضا وأزمة المناهج المصدر : منتدى الدويم
يا باشا موضوع مهم ازمة المناهج وازمة التعليم والمعلم في السودان وازمة المنهج اصلامربوطه با زمة المدرس لما كانت بخت الرضا معهد التربيه بخت الرضا كان التعليم بخير وقسم اعداد المناهج بخير وتريب المعلمين واعدادهم كانجيدا والكل يعرف السنتين لاعداد المعلمين والله ياعمر الان ولاسنه خلي سنتين والان جامعه ولامعهد ماذا جمعت ماذا قدمت انتم ادري الموضوع الأصلي : بخت الرضا وأزمة المناهج المصدر : منتدى الدويم
الإثنين مايو 31, 2010 8:37 pm
الموضوع الأصلي : 
