مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المسيد كلمة كانت ومازالت تستعمل عند أهل المغرب العربي (المملكة المغربية) ، ومنهم استقاها السودانيون ، وأحسب أن الأصل اللغوي لها والذي يدل على ذات المفهوم هو : (مسد) بمعنى أدأب السير ، إذ (المسد) - كما جاء في كل من : لسان العرب ، وتهذيب اللغة ، وكتاب الأفعال لأبي عثمان سعيد المعافري السرقسطي ، والمنجد ، هو : إدآب السير في الليل ، أو السير الدائم ليلا كان أو نهارا ، ومنه قول الراجز : يكابد الليل عليها مسدا ، وقول الآخر : يمسدها الفقر وليل شاتي ، وقول رؤبة : ينسلب الليل انسلابا مسدا .
ومعنى (مسد كل شديد الخلق) إذا شد خلقه ، ومسده الأكل والرمي شده ، ومنه : يمسد أعلى لحمه ويٍأرمه .
المسيد إذا هو المؤسسة التربوية الجامعة التي أعدت لصقل العابد المسافر إلى مولاه ليستغل ليله ونهاره في الإقبال على الله ، وفيه يمسد خُلقه ويشد ليتمكن من الصبر على الشدة التي قد لا يطيقها الرجل العادي من غير أولي العزم .. علما بأن (المسيد) قد تُشيد كل مبانيه في مكان واحد (وهو الأغلب) وقد تُشيد في أماكن متباعدة (وهو النادر) .
وهو على كل يضم عدداً من المناشط الدينية والمباني الهادفة من مثل : المسجد الجامع ، وخلوة تعليم القرآن الكريم ، والمعهد ، ودار الضيافة و (التكية) ، بالإضافة إلى نزل يُخصص للملازمين للمسجد أو من يطيلون المكث به .. علماً بأن الصوفية كما يعنون بالمساجد وأداء مهامها التربوية والروحية والعلمية وغيرها - يعنون كذلك بغرس الروح القومية والجهادية في نفوس المسلمين ، وتنشئتهم على التكافل الاجتماعي ، والترابط الأخوي ، والبذل في سبيل رفع الضائقة المالية والاقتصادية التي يعاني منها البعض ، وقد يكلفوهم الرباط على الثغور لحماية البلاد الإسلامية من خطر الاعتداء .
أضف إلى ذلك أنهم يحرصون على تنشئة الأطفال والشباب والكبار تنشئة قوامها القرآن الكريم ، حرصاً على غرس المعنى الخلقي الذي ربت عليه آياته الأمة الإسلامية ، كما يعملون على غرس محبة ذات الكتاب الإلهي عن طريق ترداده ، وتلاوته ، وحفظه الذي عادة ما تكون الخلوة (أو الكتاب) وسيلة إليه . الموضوع الأصلي : المسيد المصدر : منتدى الدويم