مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: ندوة دول الجوار السوداني واستفتاء الجنوب الأحد أكتوبر 17, 2010 4:57 pm
اجمع خبراء ومحللون دوليون على أن الجنوب لو اختار الانفصال عن الشمال، فإنه يعني ميلاد دولة ضعيفة تعتمد على المعونات وتزداد فيها نسبة الفساد، مع صراع وتناحر بين القبائل التي خارج سُدة الحُكم والقبيلة المُسيطرة على السلطة داخل الدولة الجديدة لطبيعة الدولة الجنوبية المسيطرة عليها قبيلة بعينها، ويرى كثير من الخبراء في الندوة الإقليمية التي نظمها مركز أبحاث السلام بجامعة الخرطوم ومركز دراسات المجتمع بعنوان: "دول الجوار السوداني واستفتاء تقرير مصير الجنوب". بقاعة الصداقة أمس والذي يختتم اليوم، يروا أن مصر وإثيوبيا اكتفت بالجلوس في خانة التصريحات دون أن تسعى للتأثير على النخب الجنوبية، وحذّر الخبيران الدوليان د. امبايلو السنغالي الجنسية المحاضر بالجامعات الأمريكية ومستر فريد جونيو الأستاذ بجامعة نيروبي من مغبة ميلاد حرب أهلية بالجنوب مع ظهور حركات تمرد جديدة على القائد القديم، وقال د. امبايلو خلال استعراضه مفاهيم الحركات الانفصالية خارج السودان في حال الانفصال مزيلاً الستار عن المشاكل التي ستنعكس على الجنوب حول تمركز آبار النفط في مناطق معينة لوجود قبلي معين. وذهب البعض إلى أهمية وضع إستراتيجية مستقبلية للوحدة الطوعية في حال الانفصال، باعتبار أن العالم أصبح يتجه للتكتل وليس التجزئة. واعتبر مدير مركز دراسات المجتمع مشاعر الدولًب مشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد هايلي مانكريوس بالإضافة إلى شخصيات دستورية وتنفيذية وتشريعية ومجتمع مدني، دليل على أهمية الحدث وتأثيراته المختلفة على البلاد والمحيط الإقليمي والدولي. وقال مدير مركز أبحاث السلام د. محمد محجوب هارون إن السودان يشكل مكون مجهري لمحيطه المجاور توجد فيه كل دول الجوار، وأشار في الندوة التي ترأس جلستها الأولى الطيب حاج عطية وقدمت فيها ثلاث أوراق إلى أن فرص الوحدة تبدو متآكلة. وقطع السفير شارلس الذي ترأس الجلسة الثانية والتي ناقشت من خلالها ورقتين، بأن تغليب الوحدة هي الخيار الذي نصت عليه الاتفاقية، وان الخلافات تأتي بها المنابر السياسية وليس الشعوب، داعياً إلى أهمية استمرار الروابط. ونبّه الخبير القانوني د. حسن حاج إلى أن انفصال الجنوب يقوده إلى الارتباط مع دول شرق إفريقيا والتي تقود اتجاها لإنشاء اتحادا كونفدراليا عاصمته أروشا. وأكد السفير بوزارة الخارجية خالد موسى أن كافة دول الجوار من الحزام الإفريقي تتعاطف تاريخيا مع الحركة الشعبية وتعمل لأجل انفصال الجنوب. وأكد ممثل مدير جامعة الخرطوم السفير د. حسن عابدين أن وحدة طوعية منصفة وبناءة هي الخيار الأفضل للسودان. ويرى المستشار الإعلامي السابق د. الصادق الفقيه في ورقة بعنوان: (الأبعاد الاجتماعية. قبائل مشتركة صراعات مشتركة) إن الصراع في حالة الانفصال سيتحول إلى صراع قبلي.