مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: ود شوراني مدرسة شعر البادية والمسدار الخميس أكتوبر 22, 2009 9:03 pm
[center]عبدالله حمد ود شوراني شيخ القبيلة وسلطان القوافي ومدرسة شعر البادية والمسدار ..
يعتبر عبدالله حمد ود شوراني من أميز شعراء المدرسة الرابعة في الشعر القومي، وهي المدرسة ذات الملمح الغزلي ومسدار الرحلة والقصائد الطويلة بالمعنى الأدبي القومي مع الإحتفاظ بالمربع الشعري، وقد ظهرت فيها ـ أي المدرسة الرابعة ـ بوادر الشعر السياسي وشعر الدعابة والملح ووصف حال الناس ومعاناتهم اليومية ، وشاعرنا ود شوراني 1923 ـ 1989 يأتي على رأس شعراء المسادير حيث ألف ثمانية مسادير طِوال، وهذا لم يتأت لأي شاعر آخر في البطانة قديماً أو حديثاً غير أن البعض يقول: إن الشاعر أحمد عوض الكريم أبو سن يُضاهيه في ذلك ، ويقول الباحث الكبير حسن سليمان محمد ود دوقة في كتابه ( مسادير ورباعيات الشاعر عبد الله حمد ود شوراني ) الذي صدر حديثاً ضمن سلسلته ( أدب البطانة) عن شاعرنا:" ود شوراني له دراية فائقة ومتفردة بأصول الإبل وأنواعها وقد برع في وصفها إذ عايشها منذ نعومة أظافره ، و يتصف بأدبٍ جم وتواضع معروف ، فهو يوقر الكبير ويحترم الصغير ، وله معرفة كبيرة بأنساب القبائل وفروعها وأفخاذها وأصولها، ويحفظ أسماء الكثير من شيوخ الطرق الصوفية وقد ذكرهم في كثير من شعره، وهو موغل في المفردات العامية مما دفع المرحوم البروفسير عون الشريف قاسم أن يستشهد بأشعاره في أكثر من ستمائة موضع في قاموسه الشهير ( اللهجة العامية في السودان) ، وود شوراني يلجأ للرمز في شعره -خاصةً شعر الغزل- فاسم المتغزل بها لا تسمح الأعراف بذكره، وذكر المفاتن ومواضع الجمال في المرأة في سفور وابتذال تمنعه الأعراف أيضاً لذا لايحس المتلقي بوصف مفاتن المرأة في شعر ود شوراني إلا نادراً.وود شوراني صاحب بديهة حاضرة في المجادعات والمساجلات ،وله معرفة واسعة بالسهول والوديان والجبال والغابات وأماكن المشاهير وهذه المعرفة بطبغرافية المنطقة مكنته من ذكر تلك المناطق في مساديره بصورة مرتبة مما يجعل المتلقي يحس وكأنه يرافق الشاعر في تلك الرحلات. بالرغم من أن ود شوراني أُميٌَّ إلا أنه يلم إلماماً واسعاً بالكثير من تاريخ الأمم السابقة خاصة قصص وحكايات الغرام عند العرب قديماً وحديثاً، كما له معرفة جيدة بعلم الفلك وفصول السنة والمنازل وحركة الرياح وله مسدار في ذلك.
عندما نظرنا لود شوراني وشعره ألفيناه مثالاً نموذجياً لشعر الدوبيت السوداني الذي عهدناه معيناً لا ينضب، بقدر ما هو إثراء وجداني وثراء عقلي عظيم، فقد سجل لنا الخبر والقصة والطرفة والحدث التاريخي وغير ذلك من المعارف وكل ما اتصل بحياة البادية من معلومات، وكان حاضراً عندما شكلت ملاحظات البدو العميقة وتجاربهم المتوارثة الكثير من الدلالات التي أعانتهم على التعامل مع الطبيعة، سواء في إنتاجهم الاقتصادي من زراعة ورعي، أو في أمر أسفارهم وترحالهم وإقامتهم عندما جعلوا من النجوم دليلاً لاتجاهاتهم عبر المكان حينما يدلجون، واتخذوا من حركتها المدارية نظاماً لضبط الزمن، وذلك برصدها عند الظهور والتحول والاختفاء، وهو نظام لا يعرف الخطأ ولا يستبد به التبدل، فأضحت أشعار الدوبيت وثائق حضارية يلجأ إليها المتلقي عندما تعوزه المعرفة، ويستنجد بها الدارس عندما ينشد العلم، ويستفيد منها المتخصص في علوم الجغرافية والفلك.
وارتبط علم النجوم كعلم تبادله الأعراب منذ عهودٍ بعيدة بالظواهر الطبيعية التي تحدث في مناحيهم كل عام، مثل هطول الأمطار وحركة الرياح وأنواعها واتجاهاتها، وبرودة الطقس وحرارته واعتداله، وقصر الليل وطوله من النهار، وتعاقب الفصول وكافة الظروف المناخية، وما يتصل بذلك من مواعيد الزرع والحصاد وتحديد المواقيت اليومية. وحدد العرب ثماني وعشرين (عِينةً) للسنة الميلادية البسيطة، كل عِينة تمتد لثلاثة عشر يوماً عدا عينة (الجبهة) التي تستمر لأربعة عشر يوماً، وقسمت هذه العين على فصول السنة الأربعة، لكل فصل سبع عِين، وكل عِينة ترتبط بنجم معين يظهر في اتجاه معين من السماء وتتابع هذه النجوم بانتظام دقيق من الشرق إلى الغرب، ويدل ظهور كل منها على هذا النحو على بداية فترة العِينة المحددة، وكل فترة من فترات هذه العِين تحمل ملامح مناخية خاصة. وينتقل القمر في كل يوم ليرافق إحدى هذه النجوم الثمانية والعشرين كما يبدو للناظر أو الراصد، لذا عرفت هذه النجوم بمنازل القمر. والعِينة في الاصل العامي تعني منازل نزول الأمطار وفيضان النيل وهي (الضراع) و(النترة) و(الطرفة) و(الجبهة) و(الخيرصان) و(الصرفة) و(العِواء). وقد تعني العِينة السحابة الممطرة والمطر والبرق الذي يسبق المطر، وتطلق العينة كذلك على منازل الشتاء والربيع والصيف. وقد نهض ود شوراني عبر رحلة زمانية رواها الدوبيت في مسداره الجهير (النجوم والطوالع) الذي أشرنا إليه من قبل ومنه نجتزئ قوله:
برق الهنعه رفَّ ولاح وفكَّه أريـــاحُو
ذكَّرنِي البفــوق دهب البراتي سمـاحُو
الخلاني أقيم الليــل ملاقي صبــاحُو
بعد الشيب خفيف الروح جرحني سلاحُو
وقوله:
في آخر السماك ود عيني زاد لِجليــجُو
والاهو الشِتا العقبو الخريف بي عِرَجُو
فاقد شوفةْ المـــريود وحَـــــالِي لِهيجُو
سيفــــو الحـــاد حيــــــاتي من دِهيجو وقد صور لنا ود شوراني حياة البادية بقوافيه الساحرة وحياة قبائلها المرتحلة كفنان ماهر،فعندما تُنبئ البروق عن بشائر خريفهم الذي ترنو فيه ظعائنهم نحو الصبيب وقطرات الندى، وفيه تلتقي جموع المحبين في رحلات النشوق التي تمثل واحدة من حركتهم الدؤوبة وارتحالهم المستمر كالدمر والشوقار والشويم والورود والغب والظعن، وحينها تنشرح القلوب وتلتقي على المودة وتستعر الأضلع وتتسامى النفوس فوق أحزانها وأشجانها. وعلى البراري الخضراء وتحت النسائم المنعشة تمسي الخوافق متسارعة النبضات تدفع إلى أجسادهم المتعبة دماء الحياة، وترفدها بمتعة العشق ونشوة الوصال في أجمل وأمتع أوقات عامهم.ولود شوراني مسدار جاء بعنوان (النشوق) وفيه يصف رحلة النشوق وصفاً دقيقاً يجعلك تنتقل معه بين الأودية المترعة بالمياه والجمال والجبال السامقة والأشجار المورقة التي تغني على أفنانها الأطيار. ومن مسداره النشوق نختار رباعيتين لاتخلوان من الوجد:
رُخــاً كــان مِطَعِـم للبـلد والديره
شَيَّلْ وقَفَّ راحِل وروحي ساقـا أسيره
يا ود الشيخ مشن اليوم ضعاينو دميره
شرب الـريح وتقَّـبْ في فؤادي قِميره
عرب الخلا قلبي ينوح وبصري مساقِدْ
شبكوا الشَيَّلْ حَمَارْ ساعةْ سَغيرُن راقِدْ
حبرو العــالي فـوق أب مَشالاً زايدْ
غير ما يكون بشر من الدهب شِنْ فاقِدْ كما الشعر عموماً والشعر العربي على وجه الخصوص، تناول الدوبيت السوداني أغراضاً شبيهة بالأبواب الشعرية التي طرقها الشعراء كالغزل والرثاء والهجاء والمدح والحكمة والحماسة والفخر والفتوة ووصف الطبيعة والشعر السياسي والوطني وقد طرق شاعرنا ود شوراني أغلب هذه الأبواب غير أن الهجاء يندر في شعره ولايؤلف فيه إلا تحت ضغط القبيلة، كما حدث في المشكلة التي قامت بين الكواهلة والشكرية في خمسينيات القرن الماضي، والبعض يقول: إنه قد نسب إليه زورا، وقد أثار انتباهنا الاصطلاحات المحلية أو العامية التي أُصبِغَتْ على أغراض الدوبيت، ومحاولة الأستاذ فرح عيسى محمد لتكريسها في كتابه القيم(الإبداع في الشعر الشعبي)، حيث يعتقد أن هنالك إحساساً بعدم الارتياح يصاحب التصنيف الأدبي المعروف لأغراض الدوبيت، ويشعر الإنسان بالابتعاد بالشعر الشعبي عن أصالته ونكهته البيئية والاجتماعية، عليه اختار الأستاذ عيسى الميل إلى تصنيف مواضيع الشعر الشعبي تحت الأسماء المحلية التي يطلقها مبدعوه– حسب ما ذكر– ولهذا يعتقد أن غناء البنات (كاسم) أنسب من الغزل، وشعر الشكر أنسب من المدح، والمناحة أنسب من الرثاء، وشعر (النبز) أكثر دلالة لقصد المبدع من الهجاء. وأورد الأستاذ عيسى مزيداً من المصطلحات العامية لأبواب الشعر كغناء المهاجرة الذي يعبر عن ظاهرة الهمبتة بالحديث عن الفروسية والحماسة، وكغناء النعم الذي يكون مدار موضوعه حول وصف مظاهر الطبيعة، غير أننا لا نتفق مع الأستاذ عيسى في ما ذهب إليه، إذ إن أول ما يبعد وجداننا عن هذه المسميات التي مال إليها هي الغرائبية التي سلكت في مدارها، ولا أعني أنها مجرد كلمات عامية أو مغرقة في المحلية، ولكن لأن الدوبيت ومبدعيه يعرفون جيداً التصنيف الأدبي العام لأغراض الشعر ومسمياته، فمثلاً كلمة الغزل تدور كثيراً في أنماط الدوبيت، وكذلك كلمة المدح والرثاء والفخر والهجاء، كما أن التصنيف الذي يميل إليه الأستاذ عيسى يربك المتلقي الذي لم يتعود على اسقاط تلك المسميات على أبواب الشعر التي يعرفها، هذا فضلاً عن عدم دقة بعضها، خاصة في ما أشار إليه بغناء المهاجرة الذي حمله معاني الحماسة والفتوة والفخر وهي مسميات تحمل دلالات مباشرة للقصد الأدبي ويفهمها عامة الناس، المتعلم منهم وغير المتعلم، على حد سواء، ولا أدري كيف فات على الأستاذ عيسى أن (غُنا) المهاجرة لا يُعْنَى فقط بالحماسة والفخر، إنما يطرق كل أبواب الشعر المعروفة، مما يتضح معه عدم دقة هذه التسمية. ويقول الأستاذ عيسى: إن (غنا) البنات مسمى أفضل وأكثر قرباً لعالم العامة من مسمى الغزل، وهذا ليس صحيحاً على إطلاقه، فمسمى الغزل أكثر دقة وأوقع في معناه لدى الصفوة والعامة، فضلاً عن أن مسمى غناء البنات له أكثر من دلالة وهذا يربك المتلقي أيضاً، كما أن إحلال مسمى النبز في محل مسمى الهجاء غير دقيق ايضاً، إذ إن الهجاء في شعر الدوبيت قليل ويميل إلى السخرية والتصوير الكاركتوري المضحك، ولا يجنح كثيراً نحو السب أو الإساءة كما يوحي مسمى النبز. على كل نجد أن الدوبيت يهتم أكثر بأغراض الفخر والحماسة والغزل والمدح ووصف الطبيعة ويقل اهتمامه بالرثاء والشعر السياسي والهجاء. وقد ذكر الدكتور عز الدين إسماعيل أن الهجاء المباشر في الشعر القومي السوداني قليل نسبياً، وأهم أسباب هذه القلة هو أن الناس عامة والشعراء خاصة، يتحرجون من سماع العيب فضلاً عن قوله.وقد رأينا في الجزء الأول من هذا المقال أن ود شوراني من الشعراء الذين يجيدون فن الرثاء ومن العجيب أنه عندما قضى أحد جماله نحبه رثاه بقصيدة طويلة نجتزئ منها قوله:
موضوع: رد: ود شوراني مدرسة شعر البادية والمسدار الخميس أكتوبر 22, 2009 9:10 pm
ولعل هذه المرثية تولدت من رحم التوافق النفسي العجيب ما بين الشاعر والجمل، فالجمل يشكل اللبنة الأولى في عمارة الثلاثية الخالدة في شعر الدوبيت، التي تكاد تستغرق غالبية أ شعار الغزل والنسيب في الدوبيت السوداني، فالجمل لم يكن دعامة اقتصادية للشاعر، ولم يكن نجيه في الفلوات أو حامل أثقاله فحسب، إنما اتخذه الشاعر مستودعاً لأسراره العاطفية، يبثه شكواه وأشجانه، ويحاوره ويسمع منه ويقول له. وكانت الحبيبة في هذا الإطار محوراً ثالثاً وأساسياً لا تغيب عن تلك العمارة، وتكون حاضرة دائماً في قلب الحدث الشعري بأطيافها التي تحملها الخواطر، وبأوصافها الملتصقة بالذاكرة والوجدان.
ونورد عن ود شوراني هنا جزءمن مساجلته الغزلية الخطيرة مع الشاعر الصادق ود آمنة والتي حملت جماليات وإبداعات فذة، وارتبطت بروح المنافسة الشرسة. فقد حدث أن جلس الشاعران في مجلس قهوة تديره فتاة فاتنة، فتمت إثارتهما من أحد الحضور لينظما شعراً في هذه الحسناء، فبدأت المنافسة الشعرية الغزلية بينهما، وحبس الحضور أنفاسهم ليطلقوها مع آهات الإعجاب، وأخذ الصادق زمام المبادرة وأنشأ يقول:-
إِنتي فَريدةَ العَصرِي ونَخِيل الشَبرَه
شَوفتِكْ تَذْهِب الهَمْ واللَيالي الغَبرَه
بي فـــَرة براطمِـك وقَامتِك المِنتَبرَه
أَحيتِيلي نَــــــار قَبرَه البِتَوقِـد كُبرَه
وبذلك وضع الصادق الكرة في ملعب ود شوراني الذي أخذ ينقر بعصاه في أرض المجلس كأنما يستدعي شيطان شعره وأخذ يقول:-
البارِح نَسيم ريحـاً طَــــلقْ مِـن جَبرَه
ذَكَّـرْ عَقلِي بيْ وَدْ الــــعَنَانِيفْ هَـبرَه
أَحْ مِـن فِـلانَه وجرحَها المــــا بِبرَه
قَلبي عَليها نَاح بَعدَ اليَقين والصَبرَه ثم أخذ الصادق يصف مشاعره ويصف هذه الحسناء التي تتربع بينهم فقال:-
العَينْ سـاقَدَتْ بالحَيــلْ وقَاسى نَفعْهَ
رَبيع القَامه فـي سَهرَ اللَيــالي دفعْهَا
رَبَّ العِزه في سابعَ السَماوِي رَفعْها
رَوقْ ذِهنَها وفطَّنَـــها مَـا صَفَحْــهَـا
وقام ود شوراني وهو يحمل هموم الرد في إتون هذه المنافسة الحامية، ليقول على منوال القافية ذاتها:-
وأطلق الحاضرون آهات الإعجاب، فأحس الصادق بخطورة الموقف، وأدرك أنه أمام خصمٍ شرس وشاعر متمرس، فأخذ يجيل النظر على خصمه والحاضرين وعندما وقعت عيناه على الفتاة ألفاها تنظر إليه وتبتسم فتدفق الشعر وانساب:-
رَفعْ أبصارُو حَتى النَظرَه ليْ خَصَّاها
فَـرَّ فَاطرُو تَمْرَةْ فُؤَادِي كَـعْ قَصَّـاهَا
قَدُر مَا يطــولْ أَوانْ أَقــــولْ أَنْسَـاهَا
مَجْلُوخْةً تقابِض فِي البَـدَنْ دَاسَـاهَا
وامتدت المسابقة لأكثر مما أثبتناه واحتوت على المزيد من المربعات التي يمكن الرجوع إليها كاملة في المصادر الأدبية الشعبية الموثقة أو في صدور الرواة الثقاة، وتعد هذه المباراة الرفيعة المستوى ـ التي رسمت الدهشة على وجوه المتلقين ـ سبباً في إيقاعهم في حيرة كبرى عندما أرادوا أن يفاضلوا بين المتسابقين الكبيرين، وما زالت وإلى يومنا هذا تتشعب الآراء في تساوٍ في شأن المفاضلة بينهما. رحم الله شعراء أدبنا الشعبي المبدعين الذين سموا بوجداننا إلى حيث الثراء وإلى حد الإثراء،.
منقول ,,,
( ارجو ان نفرد هذا البوست لجمع مسادير ومرابيع الشاعر المبدع ( ودشوراني ) ولنا عودة ,,,لكم اطيب الامنيات من ودالشطيب ((اترك بصماتك لو مريت بيجاي)) الموضوع الأصلي : ود شوراني مدرسة شعر البادية والمسدار المصدر : منتدى الدويم
شاكر رابح
4
الانتساب :
14/10/2009
رقم العضو :
23
عدد المساهمات :
221
موضوع: رد: ود شوراني مدرسة شعر البادية والمسدار الخميس أكتوبر 22, 2009 9:20 pm
ود الدينكي ماخد في القضارف مدة بارادة الاله ايامو حسبت عده بلد الديسو لاعند المحازمهده بكره عليهو ناويين باعتماد الشده حوش ابو الازهري اللام كافة الاجناس علي روسن جنينا ليها قيمة وباس ذكرنا محاسن الجاهله وسهرنا خلاص لي سبب يتعب المقدر لتراس طلع الفجر والناس اغلبن ماحسا وانا ساهرني فرق الريدو مابندسه مادم عندي تس قنه المقاشر اللسه الله ان اراد مع قافي الهويد بتمسي بعدقفلن قهاوي المنزل المضيوف قمت علي البفر الصهب مردوف قصدي عشيه عندو مجال حظوظ وكيف جملي الضهرو سالم خاتي غاربه الدبره شرع رسنو قجيتلو الزمام في الوبره علي المقنيه بت خيل القسيم ام حبره بشقي الساسو غالق فيتريت مو تبره دناي المسافات البيمغي غردتو هبر شايتو وفتح قيدو البشلشل وقدتو علي الحاميك زورك في الارض ماتختو انت الليلة محسوب القضارف فتو قال لي اللمين الشوره مي في ايدك ساعة نقضي منك قوم عليهو شديدك ابطيت يا البضم نقع البطانة جريدك من بلد الظريف الفرقو جارح سيدك اخد اذني وهجر جمل الرباط لي بروكو ماضي وعادي عينو تروغ ونايبو يسوكو ناطح اللريل القناصو هابره شروكو مهره عرضه ديشه مرتبلو مكوكو جملي الفرط الميدان ابوهو وخالو جدعلو رسانتو قدامو ودرعلو عقالو المنعلقه فيهو الروح واريده مجالو لا تنغش يابوشكال بعيد منوالو غسل الصافي بلعطرون ودهن البخه طاغهو المتل هابر الشروك الفخه شديت سرجو عانيبو الظريفة ورخه ما غيتلو السيور خايف الكرب يترخه دوار البروق الفي الروينه طريفي ختيت فوقو جرباني وفراشي وسيفي ود اللريل الضاربابو امومكيفي عندو عشيه ياابوشكا جلوسي وكيفي
ولكم التحيه طبعا ابوشكال وودالدنكي ودناي المسافات والهضليم وكتير من الاسماء دي كلها القاب لجمل شاعرنا ودشورني رحمة الله عليه الموضوع الأصلي : ود شوراني مدرسة شعر البادية والمسدار المصدر : منتدى الدويم