مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
شغلت أجهزة الإعلام خلال الفترة الماضية بتناول العديد من الجرائم المتعلقة بالقتل والاغتصاب والرش بموية النار وغيرها من الجرائم التي لم تكن متعارفًا عليها في مجتمعنا أو التي لم يكن وجودها يأخذ حيزاً يخرج عن طور السلوك إلى الظاهرة وقد عزا العديد من المختصين هذه الظواهر السالبة للفقر وضعف الموارد المالية بجانب تغير الخارطة الاجتماعية للبلاد بسبب النزوح والهجرة واستقبال الوافدين..
٭ شهدت صفحات الصحف المحلية خلال الآونة الأخيرة العديد من أخبار الجرائم المتعلقة بالقتل والاحتيال بجانب الاغتصاب والرش بموية النار وغيرها من الجرائم فإلى ماذا تعزو أسباب تفشي مثل هذه الظواهر.. أنواع الجرائم التي أصبحت تتصدر صفحات الصحف بصورة تكاد تكون يومية يصعب التحدث عنها إجمالاً إلا أنني سوف أحاول التفصيل في كل واحدة على حدة، وأبدأ أولاً بجرائم اغتصاب الأطفال حيث إن الحديث عنها مؤخراً قد أخذ حيزًا إعلاميًا أعلى بكثير من حجم النسب المطروحة التي يمكن احصاؤها عبر البلاغات ورغم أن ممارسة العلاقات مع الأطفال يعد سلوكًا لا يمكن تقبله إلا أنه لم يظهر في المجتمع حديثاً بل كان متعارفًا عليه قديماً إلا أن التستر عنه كان هو السائد إلا أن الجديد هو أن هذا السلوك أصبح في تزايد بشكل يجعله أقرب للظاهرة وهذا الأمر يُعزى في المقام الأول لصعوبة وارتفاع تكلفة مراسم الزواج والذي يجعل العديد من الشباب يلجأون لهذه السلوكيات الخاطئة باعتبارها متنفساً لذلك بجانب تفشي الإحباط في أوساط الشباب نسبة لارتفاع نسب العطالة وعدم إيجاد الوظائف الملائمة والتي تقلص من رقعة الفراغ.
ثانياً: الرش بموية النار
شهدت الفترة الأخيرة العديد من الحوادث المتعلقة بهذا الصدد إلا أنني مازلت أصفه بأنه سلوك لم يصل إلى مستوى الظاهرة وأرجو أن لا يحدث ذلك حيث إن الأسباب الحقيقية وراء هذا السلوك الذي لم يكن متعارفًا عليه في مجتمعنا ترتبط بالانتقام كما أرجو من الصحف الاجتماعية الحد من تناول مثل هذه الحوادث بالتفصيل الدقيق وذلك حتى لا يلجأ ضعاف النفوس لتقليد مثل هذه الحوادث.
ثالثاً: جرائم القتل
جرائم القتل بالسلاح الأبيض كذلك لا يمكن أن تحسب من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا ولكن الظواهر الدخيلة فعلاً هي انتشار جرائم الذبح والتمثيل بالجثث والذي لم يكن متعارفًا عليه ويُعزى هذا الأمر لانتشار الوسائط الإعلامية والإنترنت كذلك بالنسبة لجرائم الأقارب فقد كانت موجودة وهي عادة ما تنصب في إطار الميراث والجوانب المالية بشكل عام.
رابعاً: الاحتيال
هو سلوك أصبح متفشياً منذ منتصف التسعينيات وذلك بسبب إفرازات الظروف الاقتصادية المتردية ولعل المؤشر الحقيقي لحالة الفقر في المجتمع هو ظهور جرائم الاحتيال خاصة بالنسبة للمرأة التي أصبحت تمتهن الاحتيال بشتى السبل رغم أن هذا الأمر لم يكن متعارفًا عليه كما ظهرت عدة أنواع في الاحتيال من أجل الحصول على المال منها تسول الطلاب والنسوة وصغار السن الذين يبرعون في استدرار عطف الآخرين.
٭ الفقر أو ضعف الموارد المالية كان أحد الأسباب التي أسهمت في تفشي معظم ما ذكرت من ظواهر سالبة هل يمكن أن يكون «الفاقد التربوي» على سبيل المثال واحدًا من المسببات؟
«الفاقد التربوي» لا يمكن أن يعتبر سبباً مباشراً في تفشي هذه الظواهر حيث إن مشكلته تنصب في وعاء الاحباطات التي تواجه الشباب بسبب البطالة وعدم ايجاد فرص للعمل لذا فإن المال يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في توجيه مشاعر الناس ويؤثر على سلوكياتهم داخل المجتمع حيث إن ما يوقر في الصدور بسبب المشكلات المالية يصعب ربطه بأي وازع ولا يمكن ردعه إلا عبر خلق توازن اجتماعي نفسي يراعي التوزيع الجيد للفرص وتحقيق العدالة الاقتصادية.
٭«البيت الكبير» أو الأسرة الممتدة أين هو دورها في الحد من انتشار مثل هذه الظواهر؟
حدث خلال السنوات الماضية تطور طبيعي تراجع فيه دور الأسرة الممتدة وحل محله دور الأسرة النووية حيث أصبح أعضاء الأسرة المتزوجون حديثاً يفضلون الابتعاد لظروفهم الخاصة إلا أن هذا الأمر لا يلغي دور الأسرة الممتدة في عملية التنشئة الاجتماعية وتقويم أخطاء أبنائها لتفادي انتشار المزيد من الظواهر السالبة في المجتمع.
٭ بانوراما «» بمنظور اجتماعي... هل يعتبر تفكك المجتمع هو أبرز سمات هذا العام الذي شارف على الانتهاء؟
تغير الخارطة الاجتماعية ككل يعد أحد أبرز احداث هذا العام والأعوام السابقة حيث شهدت الفترة الأخيرة هجرة لأعداد كبيرة من الشباب من الأرياف للمدن ومن المدن لخارج البلاد بجانب وفود أعداد مقدرة من العمالة الأجنبية الأمر الذي غيّر التركيبة الاجتماعية بجانب نقص البرامج المتخصصة التي تتبناها الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
توقيع أخير
رغم كل ما تم ذكره إلا أن مجتمعنا مازال يحمل في طياته كل السمات التي يمكن أن تعيد السلوك القويم المفقود على أن تفرد الدولة مساحة مقدرة للدراسات الاجتماعية لمعالجة القضايا التي يعاني منها المجتمع.
اخي محجوب موضوعك يحتاج الي وقفات استطيع ان اقول لا حل لهذه المشاكل اما بنسبه للمسلمين حلها متوفر وبسيط جدا التمسك بدينهم واقسم لك اذا كل مسلم تمسك بدينه مهما كانت ظروفه لن تحصل اي جريمه من هذه الجرائم واني اقتبست هذا الكلام من ذياراتي لمجموعه من القري فوجدت حالتهم الاقتصاديه سيئه جدا والتعليميه اسوء وكل شي اسوء من الاخر لكنهم متمسلين بااسلامهم وتقاليدهم وعرفهم وتحث ان هذه القريه اسره واحده كبيرهم يوقر صقيرهم وصقيرهم يحترم كبيرهم واما الغير المسلمين الله كريم عليهم الموضوع الأصلي : ظواهر اجتماعيه محتاجه لوقفه ونقاش المصدر : منتدى الدويم
يا سلام عليك يا د/ ميمو . وانت تزورنا فى القرى وتجالس اهلها انها تستمتع بك ونحسد القرى التى استضافتك ويا ريت لو كنا موجود لكن حظينا وتسامرنا معك والقرى كما اسلفت انها اسره واحده بل بيت واحد وكلهم متمسكين باعرافهم فلك الشكر الجزيل /يا ميمو والله انى ادعوك الى زيارت قريتنا بعد ما اعود الى الوطن وياريت تشرفنا والزياره مفتوحه لك الموضوع الأصلي : ظواهر اجتماعيه محتاجه لوقفه ونقاش المصدر : منتدى الدويم