مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بالرغم من أنه من السهل بالنسبة إلينا أن نلاحظ أن لشخص مع حضورأ مؤثراً، فمن الصعب تقديم تعريف علمي دقيق للحضور.
ربما أفضل ما يمكننا القيام به بداية هو أن نحدّد ما يتنافى مع الحضور. مثلاً، الحضور ليس أن تكون خجولاً أو غير ظاهر، ولا أن تكون مغروراً أو متعجرفاً.
والأشخاص من أصحاب الحضور االمؤثر لا يتكبرون على الآخرين أو ينظرون إليهم نظرة فوقية، لكنهم لا يخشونهم كذلك.
بل يؤمنون أن جيمع الناس متساوون بطريقة أو بأخرى مهما اختلفت مراتبهم.
الحضور يتناقض مع كسب إعجاب الآخرين..
الأمر الهام بشأن الحضور هو أنه يتناقض إلى حد ما مع فكرة أن ننال إعجاب الآخرين.
عندما نريد أن يحبّنا الآخر قد نفعل كل شيء لنظهر أوجه الشبه بيننا وبينه ونكيّف سلوكنا لننال على إعجابه.
الحضور يعتمد بالأكثر على القيام بغير المتوقع.
الحضور المؤثر يفاجئ الآخر ويدفعه للتساؤل عن مصداقيته، أقلّه في المدى القريب. لذلك ليس من الجيد أن نملك حضوراً مؤثراً كل الوقت.
فقط في بعض الأحيان، في الأوقات المناسبة.
والحضور عامل مساعد جداً عندما نريد كسب احترام الآخرين. ( عندما نريد تسويق خدمة متخصصة، كتقديم الاستشارات أو الإعلانات أو عروض إدارة المشاريع، أو إقناع شخص يتقدّمنا في السن أو في الدرجة بتغيير رأيه، أو عندما يقرر الشخص الآخر التركيز على مسألة الحضور، كالوالد المتطلّب الذي يريد اختبار ما إذا كنت الزوج المستقبلي المناسب لابنته ) .
في المقابل، الحضور غير المؤثر أو الضعيف يساعد بشكل خاص عندما نريد أن نوجّه الانتباه على الشخص أو الأشخاص الآخرين.( كالصحافي الذي يتوق إلى استخراج أسرار الشخصية المشهورة التي يقابلها، أو عندما نريد أن يستمتع الآخر بالأضواء المركّزة عليه كعيد ميلاد ولدنا مثلاً، أو نحتاج لتهدئة الأمور في شجار بين طرفين مختلفين) .
قد نضطر أحياناً لأن نرفع ونخفض من مستويات الحضور بحسب الظروف. مثلاً، إذا كنّا صاحب عمل وأحد المتقدّمين للوظيفة يجري مقابلة معنا، من الأفضل أن يكون حضورنا متدنياً كي نشجع المرشّح للوظيفة ليشاركنا في الخبرات والمعلومات التي يريد تقديمها عن نفسه. لكن ما إن نتخذ القرار بقبوله للوظيفة يمكننا أن نزيد من حضورنا إذا كان ذلك سيساعد على إقناعه بقبول عرضنا. أما إذا كنت أنت الشخص الذي يجري مقابلة للحصول على فرصة عمل، فمن الأفضل أن تبدأ بمستوى متدنٍّ من الحضور وبالتودّد إلى صاحب العمل الذي يجري المقابلة معك، بحيث تحوز على إعجابه، ثم تظهر من بعد ذلك مستوى أعلى من الحضور، يعكس مدى جدارتك بنيل المنصب، لتعود بعدها إلى تخفيض مستوى حضورك والتودد من جديد إليه بحيث تترك أثراً طيباً في نفسه. الموضوع الأصلي : الحضور المصدر : منتدى الدويم