مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: امير الحسن هذا اهداء خالص الي من شاركتني همي الثلاثاء أبريل 06, 2010 3:07 pm
امير الحسن
من صحابك ومن قرايبك يا حبيبى بغير عليك كل من قال يا حبيبى افتكرته يشير اليك واى عاشق لو تغنى قلت لازم شاف عينيك يا امير كنت تائه فى بحور الشوق وامواج الحنان قلبك انت وحبك انت جابنى لشاطئ الامان والمحبه يا حبيبى غرام اقوي من قدر الزمان يا امير الحسن لو تسمح ظروفك كل ساعه كل لحظه كل يوم مشتاق اشوفك يحسدونى الناس فى حبى كم عزول روج اشاعه
انت يا سيد المحاسن والبراءة والوداعه باشارة من جفونك قلبى قال سمعا وطاعه يا امير الحسن لو تسمح ظروفك كل ساعه كل لحظه كل يوم مشتاق اشوفك __________________ الي من شاركتني همي ودنيتي وتجرعت معي كل الكؤؤس حلوها ومرها لها الف تحيه الموضوع الأصلي : امير الحسن هذا اهداء خالص الي من شاركتني همي المصدر : منتدى الدويم
محجوب عفيفي
نائب المدير
الانتساب :
10/03/2010
رقم العضو :
162
عدد المساهمات :
965
موضوع: أنتِ الثلاثاء أبريل 06, 2010 3:26 pm
أنتِ يا امرأةً من الحمى وآلهة الدوار، أعودُ، حين أعود لا أعلو على شجرٍ يقاسمني انتحائي في مواقيت الحصار. ومثلما قد كنتُ مزدحماً بمزماري، أُرنِّمُ إذ أُلاقيك اشتهائي للمطر، بللتُ كفّكِ بالرياح، والحزن ما كسبتْ يداي. لليلِ عندك ما يشاء إذ انبعثنا برهةً وقتامة الأشياء في كفيَّ ما سكبت دماؤكِ من مشاشٍ عاقرٍ ـ ما عاقرتكِ النمنمات بسور قبعةِ الأمير ـ فكل سقيفةٍ في الأرض مقصلةً لنا، وبكِ التثاؤبُ في الفصولِ جريمةُ الإخفاق في نومٍ عميقٍ، فسحةً، وسواء شذّبنا تثاؤبنا براحاً، أو ركضْتِ وما فتئتِ تلاحقين ـ من الرحيق ـ فراشةً في السر؛ تُجهر ضفتيك بعار ليلتنا الأخيرة! لا أواخر في نداك لوردةٍ وثقت بأنساق العناق وحدقت في لونها بعد العشي لتستعير من الفرائض ليلةٍ أخرى، ولا أخر تُضاجعُ بعد مريم كي تلدني.. ألف زنديقٍ وخمرٍ وتراب، لحنما أعطيك عزفاً صارخاً؛ برداً سلاماً نار عشقي. كيف كانت نار عشيقي؟ كيف كانت؟ بِتُّ لا أخفيكِ عشقاً لا يقاس بك استناداً بالرواة على مواقيت التجمهر واشتباه البرتقال. وسجنما دخلت حروفي بيت عظمٍ دون لحمٍ، كان وجهي، مزعةً من جلد إفريقٍ نبيٍ أحرقته يد الصلاة، وبعض مُنجلَبِ الغزاةِ، وبعض ما حلب الفريق، وبعض دفءٍ في شرايين الرقيق. وزِّعي دفئي لآلهةٍ ستبقى خلفنا بالسدر! أعلم أنها سكرى وأعرف قد تخون، لكن سنبلةً بأرضٍ لا تجاهر بالمناسك، خير مئذنةٍ وقبرٍ وكتاب، واتركي الآن احتطابك، إن هذا الليلَ متسخٌ تماماً بالدماء، وقوتِ أولاد الذين، مهرجلٌ جداً، تعالي.. الآن تنطفئ السجارة في يدي.. ألقاك.. إذ ألقاكٍ في شبقٍ كيفٍ قابليني.. كي أصلي صوب نهدكِ اقتراباً، كي أوقِّتُ نبض ملحكِ عند جرحي، إذ أدوزن همهمات الروح في ألقِ النفير على الكريات الحفية والنسيج، ثم أسمع لحن قارعة المسافة في دمي..حمى.. خروج.. "إذن أعدني .. لا تمأزقني حبيبي عند أصقاع الرحيق" وهكذا تلد الحديقة وردة أخرى تُرجِّعُ سُنَّةَ الإصغاء للنهر القديم وللمروج… بنصف مزمارٍ وصمتٍ جاء داؤود يغني.. حيز بركان التصالبِ وانقسام الأفئدة، ليقيم هندسة الحياة وراءه، وهناك.. أرقد مستحما بالندى، متأرجحاً، ما بين بر الوحدة الكبرى، وبحر حديقة الإغناء والسر الكبير بليل امرأة العزيز، ـ الله ـ يا امرأة العزيز! شبقٌ ووجهكِ ترجمان العاصفة، سهرٌ بغرفتكِ الأنيقة ثم يولد يونس.. من رشيحٍ من دماء البحر يمضي، في طريق القصة الأخرى لعشقٍ قد يُفسَّرُ استناداً بالرواةِ على مواقيت التجمهر واشتباه البرتقال. ويعود تاريخ التَّزمُّنِ عند شقشقة العصافير الحفية بالصباح ونمور في فجر طويلٍ .. أيُّ شمسٍ غير عينيك سنلقى.. أي شمس؟ وحديني.. وحديني كي أكون ـ الله ـ بعدكِ سوف أبدو طيباً، طيباً جداً، وأُعيدُ ترتيب الفصول على اتساق الأسئلة، سوف أجعل ما لقيصر ضد قيصر، سوف أعطي كل امرأة بلا معنى حديقة ورد. لا تسمي بعد ذلك احتفاء الرب بالأنثى اعترافاً بالخطيئة، كلها الأسماء محرقةٌ لعشق الهاربين إلى فلاة الحزن مثلي: "حينما غرقت سميحةُ بنت عبد الله بنت الوردة الزرقاء ما مُدَّت بقشة" لا وضاءة للمناسك في فضاء الروح، برهنت المراصد أنها وقفت بصف الليل والحمى طويلاً، وطويلا كان شارعنا عقيماً يوم ميلادي، ومهترئاً بيافطة وطوفٍ من سرايا حارسي دور العبادة، يومها قد خاصمتني ثدي أمي باقتراحٍ من فطور الأمسِ محقوناً بسمٍ طارفٍ، وغثاءُ سيلٍ جارفٍ.. من بين مَن رقصوا عشيتها الخلائف والدواوين الخراب… لكني نجوت، وها أنا أعطيك وصفاً آخراً لفداحة الأشياء ما حُفرت بذاكرتي وفي عمق التراب. الموضوع الأصلي : امير الحسن هذا اهداء خالص الي من شاركتني همي المصدر : منتدى الدويم