مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: اقتسام الحياة والعمل الجمعة أكتوبر 23, 2009 4:27 pm
منقول من صيفة الراي العام
عندما يختار «الرجل» شريكة حياته وملكة عرشه لابد إنه يتمناها «شيالة تقيلة» تقاسمه همومه وحزنه وفرحه وتشاركه لا في أمور المنزل فحسب بل تساعده في إنجاز مهامه «المكتبية» التي يحملها معه إلى البيت عندما يعتريه «رهق» الجلوس على «الكرسي والمنضدة» فهو بذلك يريد أن يغير من المكان والروتين المعتاد في المكتب، ويمني نفسه أن تحمل معه «زوجته» ولو «ربع» الهموم تتداول وتتناقش في كل صغيرة وكبيرة تخص عمله!!!! فهل المرأة السودانية «غيورة» على عمل زوجها وتعمل على مساعدته أم إنها تتركه لوحده بحجة إنها تحمل واجبات المنزل على رأسها؟؟؟ وهل الزوج يطمع في هذه المشاركة أم لا ؟؟؟ أسئلة توجهنا بها إلى عدد من الازواج فكانت إجاباتهم في الإستطلاع التالي!!! ? «منيرة البلة» خريجة تربية «جامعة الخرطوم» وربة منزل : أكدت تفانيها في عمل زوجها ومساعدتها له اللا محدودة.. وقالت إن زوجها يعمل «أستاذ ثانوي» يومياً يحضر معه «الكراسات أو أوراق الامتحانات» بغرض تصحيحها في المنزل وأنا لم أتأخر في إنجاز بعض أو كل الواجبات معه وهو يكون سعيداً بذلك بل ويذهب إلى المدرسة ثاني يوم بنفسيات جيدة نتيجة هذه المساعدة.. واضافت لابد للمرأة أن تشارك الرجل في إمور عمله وذلك يعود بنتائج طيبة مما يجعل العلاقة الزوجية اكثر مثالية وتفرداً.. فيما خالفتها الرأي «رانيا مصطفى» إعلامية بقولها: لا يمكن أن أكون مشغولة طوال اليوم بواجبات المنزل والأطفال وعملي الخاص وبعد ذلك أنجز مع زوجي مهامه، وقالت إن هذا لا يصح في حق أية امرأة، وقالت إن ذلك يجعل الرجل «إتكالياً» فيستغل هذه المعاملة «يرتاح في المكتب» ويؤجل جميع أعماله ثم يأتي بها إلى المنزل لتنجزها زوجته.. «نوال مصطفى» إدارية بمحلية بحري قالت: وراء كل رجل ناجح امرأة نشيطة تعرف ما هي حقوقها وواجباتها، ولا غرابة أن أساعد زوجي في أعماله المكتبية مما يؤطد حياتنا الزوجية ويجعلها مليئة بالرضا والسعادة وهذه المساعدة يكون لها أثرها ووقعها الخاص في نفس الزوج فتشعره بأن هناك أحداً يحمل معه هماً. ? ونرى ماذا قال الرجال في مساعدة زوجاتهم لهم في اعمالهم المكتبية!!! ? «محمد محمود» بنك الشمال الإسلامي قال حقيقة إن هناك نساء يشكلن بالفعل النصف الآخر للرجل، بمساعدتهن له في عمله، فالواحدة تسعى لراحة زوجها بمعاونتها له، وقال إن زوجتي كثيراً تحمل عني أعباء العمل فهي تقوم بواجباتها على أكمل وجه وهي ربة منزل ولكن بالتصاقها الدائم بعملي أصبحت خبيرة فيه.. أما «عمار الشيخ» فقال: أنا أدرس في الماجستير بنظام «الكورسات» فزوجتي لا تبخل علىّ بجهدها وتقوم «بتلخيص» ما فاتني في المقررات وتساعدني في منقول إعداد «البحوث» وقال في إعتقادي أن مساعدة زوجتك في عملك الخاص يفرح النفس.. وقال الإهتمام بإمور الزوج حالة نادرة خاصة في مجتمعنا السوداني فعادة المرأة تكتفي بالواجبات المنزلية ولا تلقى بالاً لزوجها وأعماله التي يحضرها معه إلى البيت كأنها لا تخصها في شيء!!! ? واوضحت «نهلة الطيب البشير» الباحثة الاجتماعية أن الرجل والمرأة شريكان في عشهما الزوجي وبذلك تصبح الحياة مناصفة بينهما، فالمرأة يمكن أن تضع عمل زوجها نصب أعينها وتساعده فيه ولو بجزء قليل وذلك في إعتقادي يبعث السرور في نفس الزوج فيزيد من محبته لها وأيضاً الزوج لابد أن يساعد زوجته في أعمالها المنزلية والمكتبية إن كانت عاملة ولا اظن أن ذلك يقلل من رجولته بالعكس أن هذه المشاركة تحافظ على العلاقة الزوجية وتجعلها «حلوة» ومستقرة وأشارت إلى أن هناك من يترفعن عن مساعدة ازواجهن في العمل فالزوجة لن تخسر إن قامت بذلك إن لم تكسب ود وحنان الزوج خصوصاً إن كان من الازواج الذين يقدرون مجهودات زوجاتهم.. الموضوع الأصلي : اقتسام الحياة والعمل المصدر : منتدى الدويم