مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: الوقاية من السمنة.. الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 11:45 pm
لكي نحافظ على صحتنا علينا أن نتناول الكميات والأنواع السليمة من الأغذية، فعدم الحصول على القدر الكافي من الأغذية والأنواع المتنوعة بصورة كافية من الأغذية،بل إن تناول كميات كبيرة للغاية من الأغذية يمكن أن يؤدي الى اعتلال بالصحة.
فما هو القدر الكافي من الأغذية الذي يحتاجه جسمنا؟ يحتاج جسم الإنسان لأنواع مختلفة وكميات متباينة من الأغذية وخاصة في مرحلة النمو مثل حديثي الولادة والأطفال والأمهات والحوامل والمرضعات. أما الإفراط في الغذاء فيتسبب حتما لاعتلال صحي ، حيث أن الجسم قد يختزن الكثير من الدهون وقد تسبب وتساهم في تعرضه لمخاطر جدية وحقيقية.
إن مرض السمنة من الأمراض الخطيرة المنتشرة في العالم.وهو عبارة عن زيادة كمية الدهون في الجسم بشكل فوق طبيعي وقد وضعت منظمة الغذاء العالمية تقييما حسابيا، وبناء عليه يمكن حساب كتلة الجسم والذي يساوي الوزن ( بالكيلو) على مربع الطول (بالمتر) والذي يتراوح بالشخص العادي من 18-25 بينما يعتبر فوق 30 زيادة وزن. وما فوق 40 يعتبر زيادة مفرطة، والسمنة الفائقة هي عندما تكون النتيجة فوق 50.
وهناك أسباب عديدة للسمنة بينها أسباب داخلية، مثل نقص افرازات الغدد الصماء وهذه لا تتعدى 1٪ من أسباب السمنة، بينما الأسباب الأهم هي الأسباب الخارجية مثل : - الإفراط في الطعام - قلة الحركة - أسباب وراثية - نوعية الأكل - أسباب نفسية
تختلف السمنة بين الرجال والنساء، حيث أنها عند الرجال قد تصيب وسط الجسم وقد يصاب بوجود" الكرش" وهذا النوع من السمنة أكثر خطورة والذي يؤدي الى أمراض السكر وضغط الدم وتصلب الشرايين.بينما السمنة عند النساء قد تصيب الأرداف وهي أقل خطورة بكثير من السمنة في الوسط، ولكن تأثيرها أكثر على المفاصل وأعضاء الحركة مع صعوبة التخلص منها بالرجيم القاسي.
ما هي الآثار المترتبة على زيادة الوزن والسمنة؟ - إن الوزن الزائد يشكل حملا زائدا على الجسم وأجهزته الداخلية ومقدرة الجسم على الحركة مما يزيد تعرض الجسم للأمراض ومنها: 1- ازدياد نسبة التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية وامراض الكلى والسكري 2- التهاب المفاصل وسهولة تكسير العظام 3- إجهاد الجهاز التنفسي 4-ازدياد نسبة حدوث المضاعفات عند التعرض للجراحة أو الحمل أو الولادة. 5- تعتبر السمنة معوقا لحركة الجسم والشعور بالإجهاد والضيق في المناخ الحار 6- أمراض المرارة 7- بعض الآثار النفسية قد تخلفها السمنة.
الوقاية والعلاج من السمنة
- وبما أن الوقاية خير من قنطار علاج، وبما أننا جميعا معرضون للإصابة بزيادة الوزن التي غالبا ما نتذمر منها فعلينا اتباع وسائل وقائية لنبقى بعيدين عنها ... 1- التركيز على تثقيف الأسرة واطلاع أفرادها على مخاطر السمنة. 2- تشجيع الأمهات على تطبيق أساليب التغذية الصحيحة سواء قبل وأثناء فترة الحمل أو بعد الولادة. 3- الاهتمام بتشجيع الممارسات الصحية العامة مثل الرياضة الخفيفة بشكل منتظم. 4- زيادة العناية بالعائلات التي تتوافر المؤشرات الوراثية لدى أفرادها مثل إصابة الوالدين بالسمنة. - أما بالنسبة لمعالجة السمنة فإنها عموما تهدف الى تحقيق أمرين أساسيين: أولا: الوصول الى الوزن المعتدل الذي يتناسب مع عمر الإنسان ، طوله ، وما يبذله من مجهود، كذلك فإنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية للشخص. ثانيا: لا بد من أن تحقق وسيلة المعالجة هدف استمرارية هذا الوزن على المدى الطويل، إذ يثبت الوزن ولا يسترجع الجسم الوزن الذي يتم التخلص منه حديثا. وهذا لا يمكن في الغالب تحقيقه دون اتباع نظام غذائي مناسب.
ومن طرق المعالجة: - الحمية الغذائية - الحركة الدائمة والرياضة الخفيفة - استخدام العقاقير الطبية للحد من السمنة ولمعالجة البدانة الزائدة - الجراحة للحد من السمنة المفرطة والتي فشلت الطرق الأخرى في الحد منها - استخدام المداخل النفسية التي من شأنها أن تؤثر على نمط حياة الأشخاص وأسلوب تغذيتهم ونوعية غذائهم وكيفية التعامل مع هؤلاء الذين يجدون بالطعام وسيلة للهروب أو سلوكا طبيعيا يتبعونه عند الشعور بالضعف او الضغط.
خطوات نحو الرشـــــاقة إن الرجيم أو اتباع نظام غذائي متخصص حسب الشخص يعتبر من أفضل الوسائل العلاجية لحالات السمنة ولذلك ينصح بوضع نظام غذائي متدرج يقتنع به المريض فيكون فيه انقاص الوزن تدريجيا ، بحيث لا يزيد عن كيلو غرام واحد أسبوعيا ويكون الغذاء متعادلا وشاملا بحيث تكون البروتينات 20٪ والدهون 20٪ والكربوهيدرات 60٪، أما بالنسبة للتمرينات الرياضية مع اتباع النظام الغذائي فيعتبر غاية بالأهمية للمحافظة على صحة الجسم وتنظيم عملية إنقاص الوزن، ولذا ينصح بالمشي لمدة ساعة يوميا، لأنه وجد أن الريجيم دون نشاط بدني وتمرينات يؤدي الى فقدان للعضلات والعظم بالإضافة للدهون.
وهناك عدة خطوات علينا اتباعها للمحافظة على وزن معتدل: - فيجب عدم الإكثار من الدهون في الطعام - تناول الخضروات بشكل دائم - القيام بتمارين رياضية ساعتين غير متتاليتين باليوم - عدم النوم بعد تناول وجبة العشاء مباشرة، بل الانتظار حتى يتم هضم الوجبة.
* الألياف وفائدتها: الألياف عبارة عن كربوهيدرات معقدة موجودة في الفواكه والخضروات والحبوب وهي تساعد جدا في الحمية الغذائية إذ أنها تساعد على انقاص الكوليسترول والحفاظ على نسبة سكر معتدلة في الجسم. الموضوع الأصلي : الوقاية من السمنة.. المصدر : منتدى الدويم
شاكر رابح
4
الانتساب :
14/10/2009
رقم العضو :
23
عدد المساهمات :
221
موضوع: الوقايه من السمنه الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 5:56 pm
إذا أردت إنقاص وزنك لا تكثر من تناول الفاكهة تعتبر مسألة الحفاظ على جسم متناسق بوزن مناسب لا زيادة فيه ولا نقصان، من المسائل التي تشغل بال الكثيرين حول العالم، من رجال ونساء، لما للوزن من انعكاس كبير على الحالة النفسية والصحية للإنسان. ويعتبر التحكم بالغذاء واختيار أنواعه وأشكاله أحد أبرز الحلول للحفاظ على الوزن، فمن المعروف أن الدهون مثلاً تؤدي إلى زيادة الوزن، فيما تعتبر الخضار والفاكهة خيارات مثلى للحصول على جسم صحيح. وتعتبر الفاكهة بمختلف أشكالها مصدراً مهماً من المصادر التي تزود جسم الإنسان بالماء والألياف، كما أنها تحتوي على سعرات حرارية أقل من تلك التي تحتويها الأطعمة الأخرى، وهذا يعطيها خاصيتين، فليس من السهل أن تتسبب الفاكهة في زيادة الوزن، لكنها يمكن أن توقف خسارة الوزن. وتقول اختصاصية التغذية في كاليفورنيا ميلينا جامبوليس حسب ما ورد في السي آن آن: "تحتوي الفاكهة على ثلاثة أضعاف كمية السعرات الحرارية المتواجدة في الخضار غير النشوية، وبسبب سهولة هضم الفواكه، فإنه من السهل تناول كميات كبيرة منها، ما قد يؤدي إلى التأثير في برامج تخفيف الوزن." وتتابع جامبوليس: "دائماً ما أقابل الكثير من المرضى الذين يعتقدون أن بإمكانهم تناول الفاكهة كيفما شاءوا، وهم لا يعرفون أن تناول 250 سعراً حرارياً إضافيا من الفاكهة بشكل يومي، يؤدي إلى منع الجسم من فقدان رطل واحد من وزنه كل أسبوعين." وتضيف: "يجب على الناس التقيد بكمية محددة من الفاكهة التي يتناولنها يومياً، وعليهم التأكد من أنهم يتناولن الكمية التي يحتاجونها باستشارة الطبيب." وتوصي خبيرة التغذية: "يجب تناول الفاكهة الطازجة أو المجمدة، والابتعاد عن المجففة أو عصائر الفواكه لاحتوائها على سعرات حرارية أكبر، وألياف أقل." وتكمل الخبيرة: "رغم أن السكر الموجود في الفاكهة هو الفركتوز، وهو صحي أكثر من سكر المائدة المعروف، إلا أن السعرات الحرارية التي يزود بها الجسم لا يمكن تجاهلها، ولذلك لا يمكن تناول الفاكهة بشكل كبير إذا كنت تهتم بجسمك."