مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك
و تدخل منتدى ملتقى ابناء الدويم معنا. إن لم يكن لديك حساب
بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى الدويم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجتماعي ثقافي
الدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى لمنتدى الدويم يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: الفخر والحماسة الأحد أبريل 04, 2010 3:52 pm
الفخر والحماسة : ولقد وصفوا الحرب وصفاً مسهباً فيه فخر واعتزاز فهذا عنترة بن شداد يصف وطأة الحرب وشدتها إذ يقول [71] : ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى إذا تقلّص الشفتان عن وضح الفم في حومة الموت التي لا تشتكي غمراتها الأبطال غير تغمغم لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم [72] يدعون عنترة والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهم [73] مازلت أرميهم بغرة وجهه ولبانه حتى تسربل بالدم لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكان لو علم الكلام مُكلمي نشوة عجيبة يحس بها عنترة وهو يخوض غمرات الموت ، فيسطر لنا مشاعر الفخر والحماسة في معلقته هذه . وكان الشعراء يمدحون الشجاع ويفتخرون بالقوة والشجاعة والفروسية . يقول طرفة بن العبد في معلقته [74] : أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقد إذا ابتدر القوم السلاح وجدتني منيعاً إذا بلت بقائمة يدي فالقوة وصليل السيوف ، والغارات المريعة ، هي قوام حياة العربي في باديته ومجال فخرة وعزه ، حتى أصبحت حكمتهم المنشودة تدعو إلى الظلم حتى لا يُظلم ، ولا يجرؤ العدو على انتقاص حقك ، يقول زهير بن أبي سلمى [75] : ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يُظلم ومن لا يصانع في أمور كثيرة يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم أي من لا يمنع عن عشيرته يذل ، ويشرح الأصمعي البيت الأول بقول : من ملأ حوضه ثم لم يمنع منه غُشي وهدم وهو تمثيل أي من لان للناس ظلموه . وعمرو بن كلثوم يقول في معلقته [76] : نسمّى ظالمين وما ظلمنا ولكنَّا سنبدأ ظالمِينا ثم نراه يصيح بانتصارات قومه وأيامهم المشهورة من مثل قوله[77] : متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا يكون ثقالها شرقي نجد ولهوتها قضاعة أجمعينا نطاعن ما تراضى الناس عنا ونضرب بالسيوف إذا غشينا ورثنا المجد قد علمت معد نطاعن دونه حتى يبينا نجذ رؤوسهم في غير وتر فما يدرون ماذا يتقونا كأن ثيابنا منا ومنهم خُضبن بأرجوان أو طُلينا الموضوع الأصلي : الفخر والحماسة المصدر : منتدى الدويم