عن الادعائات التي تزعم التعاون بين الولايات المتحدة ونظام بشار الاسد

12/09/2013

لقد سمعنا عن الادعائات التي تزعم التعاون بين الولايات المتحدة والنظام السوري. نفت الولايات المتحدة في فبراير من هذا العام رسمياً أي تنسيق للضربات الجوية مع الرئيس بشار الاسد ونظامه بل وجددت الولايات المتحدة دعوتها لرحيل بشار الأسد.
ومن جانبه، قال ادميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين يوم 10 فبراير "ان عملياتنا العسكرية ليست على اتصال او تنسيق مباشر أو غير مباشر مع نظام الأسد."
ايضا احب ان اشير الى بيان جينيفر بساكي، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية قبل بدء شن الغارات الجوية على سوريا "نحن لم نطلب إذن النظام ولم ننسق اعمالنا مع الحكومة السورية."
كيف يمكن التنسيق مع النظام السوري؟ بينما ترى الولايات المتحدة أن الرئيس الأسد قد فقد شرعيته ويجب عليه الرحيل؟ وقد اضافت بساكي "فلا يمكن ان يكون هناك استقرار تحت قيادة الأسد."
وفي الوقت نفسه، تظل الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال المتضررين من النزاع الدائر في سوريا حيث وصلت حجم المساعدات الانسانية الامريكية منذ بدء النزاع في مارس 2011 إلى اكثر من ثلاثة مليارات دولار مما يضع الولايات المتحدة على قائمة اكثر المتبرعين من المساعدات الانسانية للمتضررين من الازمة السورية.

We have heard the allegation claiming cooperation between the U.S. and the Syrian regime. On Feb. 10th of this year the United States formally denied that it was coordinating air strikes with President al-Assad and his regime. The U.S. also renewed calls for President Bashar al-Assad to go.
“We’re not communicating or coordinating our military operations with the Assad regime. We’re not doing it directly. We’re not doing it indirectly,” Pentagon spokesman Rear Admiral John Kirby told reporters on Feb. 10
I would also like to recall the State Department’s spokeswoman Jan Psaki’s statement in September before the strikes were launched in Syria: “we did not request the regime’s permission. We did not coordinate our actions with the Syrian government.”
How could we coordinate with the Syrian regime given that the U.S. position remains that President Assad has lost all legitimacy and must go? “There cannot be a stable, inclusive Syria under Assad’s leadership,” Psaki said
Meanwhile, The United States remains committed to helping the innocent children, women, and men affected by the ongoing conflict in Syria. Total U.S. humanitarian assistance since the start of the conflict in March 2011 is now more than three billion dollars; the United States remains the single-largest donor of humanitarian aid for those affected by Syria crisis

الموضوع الأصلي : عن الادعائات التي تزعم التعاون بين الولايات المتحدة ونظام بشار الاسد المصدر : منتدى الدويم

ناهد احمد; توقيع العضو